لم نعتد على التجني على الآخرين ولم ولن يكون هدفنا الاعتداء عليهم لكن كنا وما زلنا وبالتأكيد سنبقى نرد على كل من يحاول ( مجرد محاولة ) التعدي على النادي الفيصلي كونه صرحا رياضيا تاريخيا فهو موجود منذ إقامة الاماراة الأردنية فخرج للنور في عام 1932 ومنذ ذلك التاريخ ورجالات الفيصلي يقدمون التضحيات فداء لتراب الاردن الغالي على نفوسنا ، ويكفي الإشارة إلى أنه تم إغلاق النادي الفيصلي ولمدة سنتين بسبب مشاركته بفعالية في مقاومة الانتداب البريطاني .. فالنادي الفيصلي هو صرح أردني همه المساهمة في بناء الوطن من خلال استقطاب الشباب وتوعيتهم وتربيتهم على حب الوطن .
وعلى الصعيد الرياضي كان الفيصلي يقدم رسالة واضحة مفادها انه عاقد العزم على إيصال الرياضة الأردنية عامة وكرة القدم خصوصا إلى جميع المحافل العربية والعالمية فكان السباق إلى استضافة الفرق العالمية واللعب معها وتعريفها تاريخ كرة القدم الأردنية وعكس الصورة الجميلة عنها وكذلك كان النادي الفيصلي الأول في إقامة المعسكرات الخارجية والتواصل مع الشباب العربي وإظهار مدى الالتزام والجدية للشباب الأردني .
النادي الفيصلي ومن خلال كرة القدم أثبت للجميع أنه العميد والزعيم وأثبت استحقاقه هذه الألقاب بل وأكثر منها فمحصلة البطولات المحلية الأردنية وبأرقام قياسية تعجز عن التفكير بها باقي الفرق فنال 65 لقبا محليا تنوعت بين البطولات الأردنية فكان نصيب بطولة الدوري الممتاز 30 لقبا و15 لقبا في بطولة كأس الكؤوس و 5 ألقابا في بطولة درع الاتحاد ولقبا واحدا في خماسيات كرة القدم داخل الصالات وهو ما يعادل ثلثي البطولات المحلية الأردنية أي ان الفرق الباقية جميعا حصلت على الثلث فقط .
كذلك كان الفيصلي يضع أسم الأردن على قائمة الأبطال في القارة الآسيوية بفوزه بلقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي عامي 2005 ، 2006 وكذلك يسجل للزعيم الفيصلاوي أنه تواجد في الدور النهائي للعام الثالث على التوالي العام الماضي 2007 ، والفيصلي الفريق الأردني الوحيد الذي استطاع الوصول للدور النهائي لبطولة دوري أبطال العرب للموسم الماضي وفي هذا العام هاهو الفيصلي في الدور النصف النهائي للبطولة العربية وهو قادر على تحقيق الصعب للوصول للمباراة النهائي في محاولة الفيصلي الحصول على اللقب العربي ان شاء الله .
منقول من الموقع الرسمي للزعيم